دعا القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك باعادة النظر في قيمة زكاة الفطر المقدرة بحوالي 1980 وذلك بسبب انها لا تواكب احتياجات الفقراء في عصرنا الحالي.
وأضاف "ثمن كسكروت كفتاجي أو صحفة لبلابي حفيانة يساوي على الأقل 3 دنانير متسائلا " هل معقول أننا لا زلنا نعتبر أن عموم طعامنا ، أهل البلد ،هو تمر و قمح و شعير فقط؟
وشُرعت زكاة الفِطر في السنة الثانية من الهجرة، وحكمة مشروعيتها أنها طُهْرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، وهي تجب على من صام رمضان ومن أفطره لعذر أو لغير عذر، و مقدار هذه الزكاة هو صاع من غالب قوت البلد //قرابة 2.5 كيلو جرام من القمح// . ورأي الجمهور على أنها تخرج صاعاً من أي قوت.
وكتب المكي في صفحته الرسمية على الفيسبوك التدوينة التالية:
زكاة الفطر !!!!!!
لست من أهل الإختصاص نصا و لكنني أعتقد أن للنص عقلا .
هل معقول أننا لا زلنا نعتبر أن عموم طعامنا ، أهل البلد ،هو تمر و قمح و شعير فقط؟
عموم طعامنا الروم ، و في المتوسط، هو مركب في ما تعلمونه من أطباق شعبية تونسية أقل قيمة أحدها تقارب الخمسة دنانير ، فكيف تُحدد زكاة الفطر ب 1980 م.
ثمن كسكروت كفتاجي أو صحفة لبلابي حفيانة يساوي على الأقل 3 دنانير.
المقصد من زكاة الفطر هو أن نغني بها الفقير عن التسول يوم العيد لعله يفرح مثل الناس فهل المبلغ المحدد يغني؟
أسأل فقط