اكد الامين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي اننا اليوم إزاء الهدوء الذي يسبق العاصفة و ان الشعب التونسي سيقول كلمته
الطبوبي اعتبر ان ما سمي ”بجبهة الخلاص“ تلزم أصحابها معتبرا ان هذا التوجه مرفوض وحتى الحوار الذي يطرحه الاتحاد لن يكون مع تركيبة تضم من يتسلق المواقع بحثا عن التموقع :
وبخصوص رؤية المنظمة النقابية للحوار قال الطبوبي في تصريح صحفي لارم نيوز ان الحوار لم يبدأ و ان اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية كان لقاء مجاملة، مشددا ان الاتحاد في كل المحطات التاريخية يراقب وفي النهاية يحسم لفائدة أبناء الشعب ومصلحته
و اضاف الطبوبي انه وعيا من المنظمة بوجود تجاذبات و مناكفات تمنع استحالة التقاء الإسلاميين والحزب الدستوري وكذلك العائلة القومية واليسارية تم طرح فكرة هيئة الحكماء :
وبشأن فرضية اللجوء إلى الإضرابات اضاف الطبوبي ان مجمع الوظيفة العامة ومجمع القطاع العام اتخذا قرارهما للإضراب العام، ولكن هذه المجامع تقترح والهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل هي التي تقرر في النهاية.. مؤكدا أنه في ظل القدرة الشرائية المتدهورة لن يبقى اتحاد الشغل في دور المتفرج :