↔ تحدث الكاتب والصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان لمدة 12 دقيقة و35 ثانيةعلى الفيديو الأسبوعي عن لقائه الرئيس قيس سعيد الذي استقبله صباح الخميس بقصر قرطاج لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريبا.
وكشف عبد الباري عطوان بحسب ما نقله موقع ''الشروق أونلاين'' أن الحوار لم يكن احاديا بل متبادلا بين الطرفين وقال ان سعيد أبلغه أن تونس تتعرض إلى مؤامرة وان هناك رجل أعمال تونسي معروف طلب من الرئيس فور انتخابه، أن يدخل معه في " بزنس" فرد الرئيس على العرض الذي اعتبره رشوة، لو ملأت هذه القاعة بأموال طائلة فإني سأرفض.. مبينا انه جاء من الشعب والشعب الذي انتخبه من حقه وحده أن يرفضه.
وكشف عبدالباري ان الرئيس تفاعل مع ما قاله على التلفزة الوطنية، من أن تونس تدخل مرحلة جديدة الآن وليس على الرئيس سعيد أن يتخذ من العشرية السوداء شماعة، إذ يقول الرئيس
أضيف: استمعت إلى ما قلته. بالعكس لا سبيل إلى استعمال أسلوب الشماعة. بل إنه يريد أن تجرى االنتخابات ويقع إصلاح التعليم والاقتصاد.. كاشفا النقاب أنه لا ينوي (سعيد) انشاء حزب الشعب التونسي هو حزبه...مؤكدا على أنه ليس ولن يكون مستبدا مثلما يروج البعض معبرا أنه على وعي بمن يملك وسائل إعلام من رجال أعمال وغيرهم وانه رغم كل شيء لم يغلق يوما وسيلة إعلام تنقد قيس سعيد.
الجزائر حليف لتونس يقول قيس سعيد ونصرة كذلك والتطبيع لن يمر وان الدستور التونسي الجديد ينفرد بأن عاصمة فلسطين هي القدس ولا يقول شرقية أو غربية أو محتلة، وفي هذا يقول سعيد لضيفه، نجد مكانة فلسطين التي لا تتغير بالنسبة للشعب التونسي.
وكشف الرئيس قيس سعيد أنه سيستعيد 16 مليارا من الأموال المنهوبة بالخارج.
كما شدد عبدالباري عطوان على أن الرئيس قيس سعيد لم يصوت لنفسه بل وضع ورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفي ذلك رسالة قوية .