التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عاجل / الخبير في البيئة والتغيرات المناخية حمدي حشاد يفضح أسماء المورطين في مسلسل الحرائق بتونس


↔ قال الخبير في البيئة والتغيرات المناخية حمدي حشاد إن اشتعال أكثر من 2000 هكتار من الغابات، في نفس المنطقة وفي ظرف وجيز يبدو غريبا خاصة وأن الأسباب الطبيعية لا يمكن أن تمثل علميا سوى 4 % فقط من أسباب الحرائق وتتعلق بالتغيرات المناخية التي تساعد على اشتعال النيران مثل الصاعقة والبركان أو تسرب الغازات إلى قلب الأرض طبيعيا أما بقية الأسباب فتتعلق بالسلوك البشري سواء كان متعمدا أو غير مقصود".
وأوضح حشاد، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن عددا من حرائق الغابات التي نشبت في تونس خلال السنوات الأخيرة "تورط فيها باعثون عقاريون سعوا للتخلص من الغابات من أجل كسب مساحات عقارية لإقامة الفنادق والمنتجعات السياحية ورجال أعمال متاجرين في الخشب استفادوا من أشجار الغابات المشتعلة"، داعيا لمحاسبتهم بتهمة الإرهاب الإيكولوجي ضد الغابات والإضرار بالطبيعة. وقال خبير البيئة والتغيرات المناخية إن "مسؤولين سياسيين سابقين ثبت تورطهم في حرائق الغابات من أجل بناء عقارات مطلة على البحر كما تجري التحقيقات حاليا مع ثلاثة أشقاء تبين أنهم تسببوا في حريق جبل بوقرنين الأخير".
وذكر أن "الدوافع الإجرامية والجنائية لإحراق الغابات والجرائم الإيكولوجية ثبتت في تونس كما في فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وفق تقارير إعلامية".
وخلص حمدي حشاد إلى أن معدل الحرائق في تونس قبل الثورة "كان لا يجاوز 3 هكتارات سنويا ثم أصبحنا نتحدث في عام 2013 عن خسارة 14 ألف هكتار وفي عام 2021 عن اشتعال 27 ألف هكتار من الغابات"، بما يعني أن الإفلات من العقاب فاقم من هذه الجرائم الإيكولوجية لصالح المستفيدين منها ومن بينهم "مافيا الخشب المحروق، الذين يبيعون الخشب المرحي لشركات تربية الدواجن والباعثين العقاريين الذين يستغلون المساحات المحروقة لتشييد المنتجعات الغابية متناسين دور الغابات في الحماية من زحف الرمال".
واعتبر، في الختام، أن الحل هو "تطبيق قانون الإرهاب على المخالفين والذي ينص على أن الإضرار بالغابات وتدميرها وحرقها لا يقل عنفا وتخريبا عن التفجيرات واستهداف الأبرياء، خاصة وأن حرق الغابات يتسبب في انجراف التربة وردم السدود مسببا نقصا في الماء ومساسا بالأمن الغذائي والمائي".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية