أسعارها قارة على كامل السنة: كشف حقييييـــقة الأعلاف التي تقدم للأسماك المرباة في تونس ومصدرها الحقييــــقي
أكد عمر الصامت كاتب عام الجامعة الوطنية لتربية الأحياء المائية أن الأسماك المرباة في تونس مطابقة للمواصفات وتصدّر إلى عديد الدول الأوروبية، وأنّها تتغذى على أعلاف طبيعية.
وبيّن الصامت أن قطاع تربية الأحياء المائية أصبح يحتل وزنا كبيرا في الأسواق التونسية بحوالي 20% من كميات الأسماك المعروضة تكون بأسعار تكاد تكون قارة ومعتدلة ويتم توفيرها بصفة منتظمة على كامل السنة، وفق قوله.
وأشار إلى أنّ هذا القطاع يوفر سنويا حوالي 150 مليون دينار من العملة الصعبة نظرا لكونه يقدم منتوجات ذات جودة وعصرية ومطابقة للمواصفات ويصدّر إلى أكثر من 7 آلاف طن قطاع تربي، وفق تعبيره.
في السياق ذاته، أكد حسام عبد الكافي مهندس بالصيد البحري مختص في تربية الأحياء المائية، أنّ 90% من تربية الأحياء المائية يكون داخل الأقفاص العائمة في البحر وبذلك تكون الأسماك تعيش في مكانها الطبيعي ويجعل القطاع واعد، وفق تقديره.
واعتبر عبد الكافي، أنّ القطاع مهم بالنسبة للأمن الغذائي ويوفر كميات كبيرة من الأسماك تساهم في تعديل الأسعار، لافتا إلى أن تونس مختصة أساسا في تربية أسماك "الوراطة" و"القاروس" و"القربو".
وأوضح، أنه عكس ما يتم الترويج إليه فإن الأعلاف التي تُقدّم للأسماك المرباة، طبيعية ومراقبة من سلطة الإشراف عند توريد المواد الأولية وعند صناعتها في مصانع تونسية وتتكون من مسحوق وزيت السمك الصوجا والمراقبة تكون من طرف المصالح البيطرية.
واعتبر المهندس بالصيد البحري مختص في تربية الأحياء المائية، أنّ الأسماك التونسية تتمتع بجودة عالية ومطابقة للمواصفات الصحية مما مكّنها تقتحم الأسوق الأوروبية.
وبيّن الصامت أن قطاع تربية الأحياء المائية أصبح يحتل وزنا كبيرا في الأسواق التونسية بحوالي 20% من كميات الأسماك المعروضة تكون بأسعار تكاد تكون قارة ومعتدلة ويتم توفيرها بصفة منتظمة على كامل السنة، وفق قوله.
وأشار إلى أنّ هذا القطاع يوفر سنويا حوالي 150 مليون دينار من العملة الصعبة نظرا لكونه يقدم منتوجات ذات جودة وعصرية ومطابقة للمواصفات ويصدّر إلى أكثر من 7 آلاف طن قطاع تربي، وفق تعبيره.
في السياق ذاته، أكد حسام عبد الكافي مهندس بالصيد البحري مختص في تربية الأحياء المائية، أنّ 90% من تربية الأحياء المائية يكون داخل الأقفاص العائمة في البحر وبذلك تكون الأسماك تعيش في مكانها الطبيعي ويجعل القطاع واعد، وفق تقديره.
واعتبر عبد الكافي، أنّ القطاع مهم بالنسبة للأمن الغذائي ويوفر كميات كبيرة من الأسماك تساهم في تعديل الأسعار، لافتا إلى أن تونس مختصة أساسا في تربية أسماك "الوراطة" و"القاروس" و"القربو".
وأوضح، أنه عكس ما يتم الترويج إليه فإن الأعلاف التي تُقدّم للأسماك المرباة، طبيعية ومراقبة من سلطة الإشراف عند توريد المواد الأولية وعند صناعتها في مصانع تونسية وتتكون من مسحوق وزيت السمك الصوجا والمراقبة تكون من طرف المصالح البيطرية.
واعتبر المهندس بالصيد البحري مختص في تربية الأحياء المائية، أنّ الأسماك التونسية تتمتع بجودة عالية ومطابقة للمواصفات الصحية مما مكّنها تقتحم الأسوق الأوروبية.