موقع "مجتهد": أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، دخولها في شراكة مع المعهد الدولي للطاقة النووية بفرنسا، مكنتها من تدريب مهندسي الطاقة النووية السعوديين حديثي التخرج على كيفية تحقيق ما يطمح إليه المسؤولون بالمدينة، بأن يصل اعتماد المملكة على الطاقة النووية بديلًا للوقود الحفري التقليدي إلى نسبة 50% بحلول عام 2032. ونقل موقع "عرب نيوز" عن المتحدث الرسمي باسم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، قوله إن المسؤولين بالمدينة اختاروا 26 متدربًا من بين خريجي قسم الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز، ليتلقوا دورة تدريبية نظمها لهم المعهد الدولي للطاقة النووية. ومن المنتظر أن تسهم هذه الدورة التدريبية في رفع كفاءة المتدربين في مجال الطاقة النووية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم مدينة الملك عبدالله، أن الدورة التدريبية التي تلقاها المهندسون السعوديون بالعاصمة الفرنسية باريس استغرقت 7 أسابيع، وتم إطلاع المهندسين السعوديين خلالها على كيفية بناء المفاعل النووي، كما زاروا عددًا من المنشآت النووية الفرنسية، واطلعوا خلال تلك الزيارات على بعض التقنيات المستخدمة داخل تلك